“أكسيوس”: امريكا وإسرائيل وحيدتان ضد العالم وسط هيمنة “فلسطين” على أسبوع الأمم المتحدة

تشهد مدينة نيويورك هذا الأسبوع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمشاركة قادة ودبلوماسيين من أكثر من 140 دولة، حيث يتركز النقاش على الاعتراف بدولة فلسطين ووقف الحرب في غزة.
وذكر موقع “أكسيوس” أن الغياب الإسرائيلي الأمريكي يعكس حالة العزلة غير المسبوقة التي تواجهها واشنطن وتل أبيب، في وقت تواصل فيه موجة متزايدة من الدول إعلان اعترافها بفلسطين.
وأضاف الموقع الأمريكي أن الاعتراف بدولة فلسطين من قبل عدة دول – بما في ذلك المملكة المتحدة وأقرب حلفاء إسرائيل – بات الموضوع المهيمن هذا الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيكون الرئيس دونالد ترامب القائد العالمي الكبير الوحيد الذي لا يزال يقف إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويوم أمس الأحد، أعلنت كل من المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها بالدولة الفلسطينية، ليرتفع عدد الدول المؤيدة إلى أكثر من 150، فيما يُتوقع أن ينضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدة دول أخرى خلال القمة الفرنسية–السعودية للسلام بنيويورك يوم الاثنين.
وذكر أكسيوس: “فيما تواجه إسرائيل عزلة دولية متزايدة بسبب استمرار حربها في غزة وشنها هجمات على عدة دول منذ السابع من أكتوبر، يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يتعرض لانتقادات غربية متصاعدة خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الحصول على موافقة منه لضم مساحات واسعة من الضفة الغربية، تصل إلى 60% من الأراضي، وذلك تحت ضغط من شركائه في الائتلاف”.
وأضاف: “الإدارة الأمريكية تبدي حتى اللحظة تحفظا على أي خطوات من هذا النوع خشية تقويض اتفاقيات إبراهام، مفضلة التركيز على إنهاء الحرب في غزة، وتحرير الأسرى، ووضع خطة لما بعد الحرب”.
وتابع: “رغم أن ترامب لم يهاجم شخصيا موجة الاعترافات بالدولة الفلسطينية، فقد ترك المواجهة لوزير خارجيته ماركو روبيو الذي أوعز للدبلوماسيين الأمريكيين بالضغط على الحكومات الأجنبية، لكن دون جدوى تُذكر”.
وسيعقد ترامب يوم الثلاثاء اجتماعا في نيويورك مع قادة السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا لطرح ما سماه البيت الأبيض “المبادئ الأمريكية للسلام”. وبحسب مسؤولين عرب، فإن واشنطن تريد الحصول على دعم عربي لخطة إنهاء الحرب ودفعها قدما.
المصدر: RT + أكسيوس