البرلمان الإيراني يناقش غداً الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي

صرّح إسماعيل كوثري، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن مجلس الشورى سيناقش غداً مسألة الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، مضيفاً أن الاتفاق الذي جرى في القاهرة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية «لن يتم تنفيذه».
وأكد أن خيار إدراج ملف إنتاج القنبلة النووية على جدول الأعمال سيظل مطروحاً إذا استدعت الحاجة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين إيران والغرب مع اقتراب انتهاء المهلة الزمنية لقرار مجلس الأمن 2231، ما ينذر بدخول الأزمة النووية مرحلة جديدة من التصعيد.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن روسيا والصين تعتبران أن تفعيل آلية “سناب باك” يفتقد لأي أساس قانوني داخل مجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن هذا الملف ما زال يواجه تحديات حقوقية كبيرة.
وأوضح عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، مساء السبت، أن “قرار مجلس الأمن 2231 ينتهي في 18 أكتوبر، ومعه تنتهي جميع العقوبات”، مضيفاً: “من هنا ستستمر معركتنا القانونية داخل مجلس الأمن”.
وشدد على أن إيران “تسعى إلى اتفاق عادل ومتوازن”، مؤكداً أن برنامجها النووي “سلمي بالكامل”، لكنها لن تقبل بأي اتفاق لا يعترف بحق الشعب الإيراني في تخصيب اليورانيوم.
واتهم الوزير الإيراني الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة ابتزاز بلاده، قائلاً: “في نيويورك تأكد لنا أن هدفهم هو انتزاع تنازلات من إيران. أرادوا أن نسلم كل المواد النووية مقابل تمديد قصير لآلية سناب باك، وهذا مطلب مذل لن نقبله”.