ويعتمد هذا التطوير على مادة استشعار فريدة ومرنة وجيدة التهوية، وهي ركيزة “بولي أكريلونيتريل” غير منسوجة ومطلية بجسيمات نانوية فضية، فتضخِم هذه الجسيمات إشارة جزيئات الغلوكوز بشكل كبير من خلال تشتت “رامان العملاق” (تشتت الضوء بعد اصطدامه بالجزيئات، ما يؤدي إلى تغير في طوله الموجي نتيجة لتبادل الطاقة)، وذلك لتحسين الانتقائية والحساسية، حيث طلي المستشعر بـ”أوكسيديز الغلوكوز”، وهو إنزيم يتفاعل مباشرة مع الغلوكوز، ما يلغي الإشارة الضعيفة الكامنة في قياسات الغلوكوز المباشرة.
واختبر العلماء هذه الطريقة بنجاح على عينات من الماء والعرق الاصطناعي بتركيزات غلوكوز تتراوح بين 1 و10 ملي مولا، تغطي نطاقا من المستويات الطبيعية إلى ارتفاع سكر الدم الحاد.
وباستخدام خوارزميات التعلم الآلي لمعالجة البيانات التجريبية، حقق الباحثون دقة تنبؤ بلغت 93.8%، الأمر الذي يجعل هذا المستشعر واحدا من أكثر الأجهزة الواعدة لمراقبة مستوى الغلوكوز بشكل مستمر دون اختراق الجلد.