الحكومة البريطانية تمنح تأشيرات عمل لخبراء 82 مهنة

ووفقاً لما قاله بختيار مام شيخ، فإنه بسبب القوانين والتغييرات الجديدة، لا يمكن لأي شخص، حتى لو حصل على حق الإقامة في بريطانيا، أن يجلب زوجه وأولاده إلى البلاد، وهذا نتيجة تأثير حزب الإصلاح، وهو حزب يميني يتزعمه نايغل فاراج، الذي كان في السابق عضواً في البرلمان البريطاني وممثلاً لبريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وعاد الآن مع ثلاثة من رفاقه إلى عضوية البرلمان البريطاني.

وأشار بختيار مام شيخ إلى أن فاراج تمكن من الحصول على الكثير من الأصوات بشعارات مناهضة للمهاجرين وتشجيع الناس على الوقوف ضد المهاجرين، ويتبع نفس سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

بختيار مام شيخ، تحدث عن تغيير رأي البريطانيين تجاه المهاجرين الذي نتج عن اليمين، قائلاً: “في شهر تموز من العام الماضي، أجريت الانتخابات البرلمانية البريطانية، وتمكن الحزب الذي أنتمي إليه، حزب العمال، من الحصول على ثلثي الأصوات وأكثر من 400 مقعد من أصل 650 مقعداً”.

واستدرك أنه “إذا أجريت الانتخابات الآن، فإن حزبي لن يحصل على أكثر من 100 مقعد، وحزب المحافظين الذي يمتلك الآن 170 مقعداً، ستنخفض مقاعده كثيراً، والسبب هو أننا لسنا مناهضين للمهاجرين، وفي المقابل زادت الأصوات المناهضة للمهاجرين كثيراً”.

وكشف هذا القيادي في حزب العمال أن مركزاً أجرى استطلاعاً في الأيام الماضية ويتوقع أنه إذا أجريت انتخابات مبكرة، فإن حزب الإصلاح سيحصل على أكثر من 370 مقعداً، وهذا بسبب دور الإعلام وتحريض الشعب البريطاني على الوقوف ضد المهاجرين.

نايغل فاراج، زعيم حزب الإصلاح، تعهد في أيلول الماضي خلال مؤتمر حزبه، بأنه إذا فاز في الانتخابات القادمة، فسيقوم خلال السنوات الخمس من حكمه بترحيل أكثر من 900 ألف مهاجر ليس لديهم حق الإقامة الدائمة في بريطانيا.

واقترح بختيار مام شيخ أن يشارك الكورد في بريطانيا في العمل السياسي وينضموا إلى الأحزاب ويدعموها لكي تدعمهم تلك الأحزاب بكل قوتها.

ورأى بختيار مام شيخ أن أي حزب لن يتمكن بمفرده من الحصول على أصوات كافية في الانتخابات القادمة، لذلك يجب تشكيل تحالف، مضيفاً: “أعتقد أن حزب المحافظين وحزب العمال يمكنهما تشكيل حكومة معاً”، كما طالب بعدم قدوم المهاجرين إلى بريطانيا عبر طرق غير شرعية، بل هناك العديد من الطرق الأخرى مثل الدراسة والعمل وهي أفضل.