وأكدت حركة “حماس” في بيان لها التزامها بالاتفاقية ودور الوسطاء في إلزام إسرائيل بتنفيذ كامل التزاماتها.
ووصفت الحركة تحرير الأسرى، بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية، بأنه “ثمرة صمود شعب غزة وبطولة أبنائها في المقاومة، وتجسيدا لإرادة التحرير أمام بطش النازيين الجدد”، على حد قولها.
وأشارت إلى فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجيشه على مدار عامين في تحرير جنوده بالقوة، واضطراره للقبول بشروط المقاومة عبر صفقة تبادل.
وأكدت الحركة حرصها على سلامة الأسرى رغم محاولات إسرائيل استهدافهم، مشيرة إلى الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أن “قضية الأسرى ستظل على رأس الأولويات الوطنية، حتى تحرير آخر أسير وإزالة الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية والمقدسات”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رسميا عن نقل 7 رهائن إسرائيليين إلى الصليب الأحمر في غزة، اليوم الاثنين.
وذكر البيان: “بحسب المعلومات التي قدمها الصليب الأحمر، نُقل 7 رهائن إلى عهدتهم، وهم في طريقهم إلى قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “الجيش الإسرائيلي مستعد لاستقبال رهائن إضافيين من المتوقع نقلهم إلى الصليب الأحمر في وقت لاحق”.
وتستضيف مدينة شرم الشيخ المصرية، اليوم الاثنين، قمة للسلام بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، برئاسة مشتركة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، والأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة، حسبما أعلنت الرئاسة المصرية.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيز التنفيذ، ظهر الجمعة الماضي، والذي انتهت إليه مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية الأسبوع الماضي، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة وتركيا، بناء على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في غزة، ووقّعت “حماس” وإسرائيل على ترتيبات المرحلة الأولى منه.