طليق الفنانة “بريتني سبيرز” يفجر مفاجأة من العيار الثقيل عن تفاصيل خيانتها له

طليق الفنانة “بريتني سبيرز” يفجر مفاجأة من العيار الثقيل عن تفاصيل خيانتها له

 

في مقتطف من مذكراته القادمة بعنوان “كنت تعتقد أنك تعلم”، والتي نشرتها صحيفة “يو إس إيه توداي”، قال الفنان كيفن فيدرلاين إن طليقه الفنانة بريتني سبيرز، خانته مع راقصة احتياطية.
طليق الفنانة بريتني سبيرز يفجر مفاجأة من العيار الثقيل عن خيانتها له

ووفقا لروايته، وقعت الحادثة في أمستردام عام 2004، حين كان الثنائي الحديث العلاقة في حفلة فنية ضمن جولة أونيكس الفندقية (Onyx Hotel Tour)، وكان برفقتهما طاقم الجولة، ومن بينهم تيريزا إسبينوزا، وهي الراقصة التي عرّفت سبيرز على فيدرلاين قبل شهر فقط من ذلك.

وكتب فيدرلاين: “بعد أن عدنا أنا وبريتني إلى غرفتنا في الفندق، غادرت وقالت لي إنها ستعود فورا. في البداية ظننت أنها تتحدث مع أحدهم من الطاقم أو تتعامل مع أمر متعلق بالجولة، لكني لاحقًا قررت أن أذهب لأتفقدها”.

وتابع: “خرجت إلى الممر، وكان بابنا لا يزال مواربا مثل معظم الأبواب في الطابق، وسرت باتجاه المصعد. وبينما كنت أمرّ بأحد الغرف، نظرت إلى الداخل — وتجمدت مكاني. كانت تيريزا جالسة على حافة السرير، وبريتني واقفة بين ساقيها، تمسك وجهها، وكانتا تتبادلان القبلات بشغف”.

وأضاف الفنان الأمريكي: “كانت لحظة من تلك اللحظات التي تصيبك بصدمة سريعة لدرجة أن دماغك لا يستطيع استيعابها. وقفت هناك مذهولا، غير قادر على تصديق ما أراه.”

وأشار فيدرلاين إلى أن سبيرز وإسبينوزا لاحظتا أنه رآهما، فركض عائدا إلى غرفته وبدأ بحزم أمتعته: “في تلك اللحظة، لم يعد يهمني أي شيء آخر — أردت فقط أن أرحل”.

وذكر أنه حين عادت سبيرز إلى الغرفة، واجهها بما رآه: “فبدأت تعتذر وتشرح وتعد بأن ذلك لن يتكرر أبدا. قالت إنها لم تدرك أني كنت جادا جدا في علاقتنا، وإنها كانت تحت ضغط كبير، وإن ما حدث كان خطأ. للحظة، رأيت ضعفها. كانت تتوسل إليّ أن أبقى، وكان واضحا أنها صادقة. لكني كنت غاضبا جدا ومجروحا. قلت لها إنني لست هنا من أجل ‘علاقات إضافية’ كما سميتها”.

ولفت إلى أنه لم يكن مهتما بعلاقة تشمل أكثر من شخصين، وأنه لم يكن يحكم على سبيرز، لكنه لم يرد أن يكون ذلك الحادث هو ما يحدد مسار علاقتهما: “لم أفكر في الأمر حينها، لكن تلك اللحظة كانت نقطة تحول لكلينا. كانت أول مشادة بيننا، أو سمّها ما شئت. أعتقد أنها كانت اللحظة التي أدركت فيها بريتني أنني لم أكن معها من أجل الشهرة أو الامتيازات — كنت هناك من أجلها فقط”.

وأردف فيدرلاين قائلا: “ومع ذلك، ظلت هناك شكوك تلاحقني. لم أستطع إسكات الصوت في رأسي الذي تساءل عمّا إذا كنت قد اتخذت القرار الصحيح”.

هذا وتعود علاقة بريتني سبيرز وكيفن فيدرلاين إلى أبريل 2004، وقد تزوجا في سبتمبر من العام نفسه، وأنجبا طفلين، شون بريستون وجايدن جيمس، قبل أن ينفصلا في نوفمبر 2006 ويكملا إجراءات الطلاق في العام التالي.

وفي مذكراته الجديدة التي ستصدر في 21 أكتوبر، يزعم فيدرلاين أن سبيرز في “وضع خطير” ويحذر من أنها “تندفع نحو شيء لا يمكن الرجوع عنه”: “شيء سيئ سيحدث إن لم تتغير الأمور، وأكبر مخاوفي أن يُترك أبناؤنا ليلملموا ما تبقى من حياتها”، كتب فيدرلاين، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز”.

كما ادعى فيدرلاين أن سبيرز كانت توقظ أبناءهما في منتصف الليل وهي تحمل سكينا بيدها.

ورد ممثل عن النجمة الأمريكية على تصريحات زوجها السابق قائلا إن فيدرلاين “يحاول تحقيق مكاسب مالية من وراء استغلالها”: “كل ما يهمها الآن هو طفلاها، شون بريستون وجايدن جيمس وسلامتهما وسط كل هذا التهويل الإعلامي”، جاء في البيان.

المصدر: “نيويورك بوست”

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com