المفوضية: مستمرون بتنفيذ الجدول العملياتي ونقترب من الجاهزية الكاملة لانتخابات مجلس النواب

أكد رئيس الفريق الاعلامي في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عماد جميل، أن المفوضية ماضية في تنفيذ جدول عملياتها الانتخابية، ولم يتبقَّ أمامها سوى مهمتين أساسيتين قبل موعد الاقتراع المقرر في 11 تشرين الثاني 2025.
وأوضح جميل، أن المهمة الأولى تتمثل في استمرار توزيع البطاقة البايومترية، مشيراً إلى أن مراكز التسجيل ستواصل عملها في هذا المجال حتى يوم الاقتراع نفسه، حيث بلغ عدد البطاقات الموزعة حتى نهاية الدوام الرسمي اليوم قرابة مليون و800 ألف بطاقة، عبر 1,907 منافذ توزيع في عموم المحافظات.
وبيّن أن المهمة الثانية هي تدريب موظفي مراكز الاقتراع من موظفي مؤسسات الدولة وطلبة الجامعات، لافتاً إلى أن المفوضية أنجزت عدداً من الوجبات التدريبية، وتعمل حالياً على تنفيذ الوجبة الثانية ضمن الجدول الزمني المعدّ لذلك.
وأشار جميل إلى أن المفوضية ستباشر استلام المدارس المخصصة كمراكز اقتراع بعد الخامس من تشرين الثاني المقبل، تمهيداً لتجهيزها بالبنى التحتية اللازمة، ولاسيما ما يتعلق بالتغذية الكهربائية الوطنية والبديلة لضمان تشغيل الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في التصويت، مؤكداً توفير شاحنات خاصة لتأمين عمل تلك الأجهزة خلال يوم الاقتراع.
وأضاف أن المفوضية ستقوم بترتيب الصفوف والقاعات داخل المدارس، استعداداً لربط الكاميرات الخاصة بالمراقبة الأمنية والفنية قبل 24 ساعة من موعد التصويت.
وبين جميل أن هذه الكاميرات ستغطي جميع محطات الاقتراع، والمداخل والمخارج والساحات التابعة للمراكز الانتخابية، بهدف ضمان الشفافية وحماية العملية الانتخابية.
وفي ما يتعلق بالحملات الانتخابية، أوضح أن المفوضية تواصل رصد ومراقبة الأنشطة الانتخابية في الميدان ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، مشيراً الى أن مجلس المفوضين أصدر غرامات مالية بحق نحو 400 مرشح وتحالف وحزب سياسي لمخالفتهم ضوابط الدعاية الانتخابية، من بينهم نحو 60 كياناً سياسياً بدأ حملته قبل الموعد المقرر.
كما أشار إلى أن المفوضية استبعدت عدداً من المرشحين لأسباب تتعلق بـ”حسن السيرة والسلوك”، مؤكداً أن عملية التدقيق والمراقبة مستمرة، وأن قرارات الاستبعاد ستُتخذ بحق أي مخالفات ترقى إلى مستوى الجرائم الانتخابية، وفقاً لأحكام نظام الحملات الانتخابية رقم (4) لسنة 2025.
وخلص الى القول أن جميع أعمال المفوضية تسير وفق الخطط الموضوعة، وأنها ستكون على أتمّ الجاهزية لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد.