المفوضية: إكمال الاستعدادات اللوجستية لتأمين الاقتراع الخاص والعام
أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إكمال الاستعدادات اللوجستية لتأمين الاقتراع الخاص والعام، وفيما أشارت إلى أن القوات الأمنية ستتولى استلام المدارس أولاً وتأمينها بالكامل قبل أن تسلمها للمفوضية، أكدت أن الوقت كافٍ لتسلم المدارس قبيل الاستحقاق الانتخابي.
وقال عضو الفريق الإعلامي للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، حسن هادي زاير، إن “المفوضية أنهت جميع استعداداتها الفنية واللوجستية الخاصة بالتصويتين الخاص والعام، تمهيداً لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد”.
وأضاف، أن “المفوضية باتت اليوم أقرب إلى تنفيذ العملية الانتخابية في 9 تشرين الثاني للتصويت الخاص، و11 تشرين الثاني للتصويت العام، حيث تم تهيئة المراكز والمخازن واستكمال تدريب موظفي الاقتراع بالكامل”.
وتابع، أن “عدد موظفي الاقتراع بلغ 230 ألف موظف من موظفي الدولة والطلبة والخريجين، جرى تدريبهم وفق نظام هرمي تدريبي معكوس، بدءاً من منسقي المراكز ومديري المحطات وصولاً إلى الكوادر الميدانية”، مشيراً إلى، أن “جميع المواد الحساسة وغير الحساسة، بما في ذلك الكاميرات والأجهزة، سيتم توزيعها قبل 72 ساعة من يوم الاقتراع”.
وأوضح زاير، أن “المخازن في جميع المحافظات مؤمّنة بالكامل بالتنسيق مع القوات الأمنية، والمواد جاهزة للنقل إلى المدارس التي ستُعتمد كمراكز اقتراع”.
وبيّن، أن “القوات الأمنية ستتولى استلام المدارس أولاً وتأمينها بالكامل، قبل أن تُسلّم إلى المفوضية التي ستبدأ بتهيئتها بالمستلزمات خلال المهلة المقررة”، لافتاً إلى، أن “الاستعدادات تسير وفق الخطة الموضوعة من دون أي تأخير”.
وتابع، أن “عدد مراكز التصويت الخاص يبلغ 800 مركز ضمن نحو 8000 مركز في عموم البلاد للتصويت العام، ويضم التصويت الخاص 4500 محطة، فيما يبلغ عدد محطات التصويت العام 39,800 محطة”، موضحاً، أن “المراكز ذاتها ستُستخدم لاحقاً للتصويت العام بعد تفريغها وتجهيزها مجدداً”.
وأشار زاير إلى، أن “التجارب السابقة ساعدت المفوضية في ضبط التوقيتات بدقة، والوقت المتاح كافٍ تماماً لاستلام المدارس وتنفيذ خطة التوزيع”.

