تقرير تقني: 6 علامات تكشف الفيديوهات المفبركة بالذكاء الاصطناعي

تقرير تقني: 6 علامات تكشف الفيديوهات المفبركة بالذكاء الاصطناعي

كشف تقرير تقني نشره موقع «ZDNET» المتخصص، عن ست علامات رئيسية تمكّن المستخدمين من تمييز مقاطع الفيديو المُنتجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تزايد انتشارها على منصات التواصل الاجتماعي وصعوبة التفريق بينها وبين المحتوى الحقيقي.

ووفقاً للتقرير، فإن أبرز المؤشرات على التزييف تشمل:

1. الأخطاء البصرية وعدم الاتساق:
تظهر في شكل تشوهات أو خلل في الأطراف أو الظلال أو الإطارات، مثل الفيديو الشهير لصغير دب قطبي جرى إنقاذه من البحر، والذي تبيّن لاحقاً أنه مزيّف بعدما تحوّلت ملامحه للحظات إلى كلب وظهر مخلب إضافي بشكل غريب.

2. ضعف الجودة التصويرية:
في زمن الكاميرات عالية الدقة، تُعد المقاطع التي تظهر بجودة منخفضة أمراً مريباً، إذ غالباً تُستخدم هذه الحيلة لإخفاء عيوب التوليد بالذكاء الاصطناعي.

3. واقعية “مفرطة” إلى حد الغرابة:
الفيديوهات التي تظهر فيها بشرة مثالية بلا مسامات أو أشخاص لا يرمشون بشكل طبيعي تدل على توليدها رقمياً، حتى وإن بدت شديدة الإتقان.

4. الحركة البطيئة والملمس الحلمي:
العديد من المقاطع المفبركة تتميز بحركة بطيئة وإضاءة سينمائية تضفي طابعاً “حالماً”، وهو ما يشير عادة إلى خلل في نماذج التوليد وليس إلى إبداع فني.

5. اختلال مزامنة الصوت والصورة:
يُعد الصوت أحد أهم الأدلة على التزييف، إذ يمكن ملاحظة عدم تطابق نطق الكلمات مع حركة الشفاه أو غياب الأصوات البيئية الطبيعية.

6. مبالغات غير منطقية:
من الأمثلة على ذلك مقاطع تظهر أطفالاً رضعاً يسيرون على منصات عروض أزياء بمهارة غير ممكنة واقعياً، ما يؤكد فبركتها بالذكاء الاصطناعي.

وشدد التقرير على ضرورة تعزيز الوعي الرقمي لدى المستخدمين، داعياً إلى التحقق من صحة المقاطع قبل مشاركتها، خاصة مع التطور السريع لأدوات “التزييف العميق” التي تجعل المحتوى المضلل أكثر إقناعاً من أي وقت مضى.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com