حزب الله : سنقوم باتخاذ القرار المناسب للرد على الغارة الإسرائيلية
اكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، إن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل رسالة عدوانية واستباحة للبنان، مؤكّدًا أن العدو لا يحترم أي اتفاقيات. وأشار قماطي إلى أن الاستهداف موجّه للمسؤولين والشعب والمقاومة، مشددا على أن المقاومة ستدرس الرد المناسب بعد التأكد من نتائج العدوان.
وقال محمود قماطي، في حديث صحفي إن الرسالة الموجّهة اليوم إلى الضاحية الجنوبية وحزب الله ولبنان من العدو الصهيوني تُعدّ رسالة قاسية وعدوانية جديدة تؤكد أن هذا العدو لا يحترم أي اتفاقيات.
وأشار قماطي إلى أن استهداف العاصمة اللبنانية بيروت يمثل رسالة بالدرجة الأولى للمسؤولين اللبنانيين والرؤساء الثلاثة والحكومة والجيش والمقاومة والشعب، مفادها أن الكيان الإسرائيلي لا يحترم أي سيادة أو اتفاق، ويسعى لتجاوز كل الخطوط الحمراء لإخضاع لبنان للإرادة الأميركية والمشروع الأميركي.
وأكد أن هناك من المسؤولين اللبنانيين يراهن اليوم على مفاوضات جديدة مع العدو الذي لم ينفّذ أي بند من الاتفاق الحالي، متسائلًا: “كيف يمكن التفاوض مع عدو رفض تنفيذ أي شيء باتفاق دولي موقع ترعاه دول كبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة؟”
وأضاف قماطي أن لبنان بحاجة اليوم إلى معادلة جديدة تجمع الجيش والشعب والدولة والمقاومة في موقف واحد لكسر المعادلة التي يحاول العدو الإسرائيلي فرضها من خلال الاستباحة الكاملة للبنان ظنا منه بأن لا أحد يستطيع ردعه، مشيرًا إلى تصريح نتنياهو الأخير بأنه يستطيع فعل ما يشاء في الشرق الأوسط دون أن يمنعه أحد، مؤكدًا أن هذا يدلّ على استمرار الاستباحة والعدوان.
وأوضح قماطي أن المقاومة بعد التأكد من نتائج العدوان، وما إذا كان قد أدى إلى استشهاد أحد الأخوة أو لا، ستقوم بدراسة الوضع واتخاذ القرار المناسب.

