عثر عليها بين حطام تيتانيك.. بيع ساعة تأريخية في مزاد علني برقم خيالي .. صورة

عثر عليها بين حطام تيتانيك.. بيع ساعة تأريخية في مزاد علني برقم خيالي .. صورة

عثر بين حطام سفينة تيتانيك الغارقة منذ عشرات السنين، على ساعة جيب ذهبية، وفي مزاد علني بإنجلترا، تم بيع الساعة التاريخية بمبلغ 1.7 مليون جنيه إسترليني (2.3 مليون دولار)، لتصبح بذلك أغلى قطعة تذكارية من تيتانيك.

وكان من بين ركاب الدرجة الأولى، الذين لقوا حتفهم إثر اصطدام سفينة تيتانيك الفاخرة بجبل جليدي وغرقت، إيزيدور، وإيدا شتراوس كاثنين، إذ أنهما أبرز ضحايا هذه الكارثة حسب موقع “شبكة سي إن إن”.

عُرض على الزوجين، اللذين جسدا في فيلم “تيتانيك” للمخرج جيمس كاميرون الحائز على جائزة الأوسكار عام 1997، مقاعد في أحد قوارب النجاة لكنهما رفضا الانفصال.

بعد مرور أكثر من قرن على أشهر كارثة بحرية في العالم، عثر على جثة إيزيدور، المالك المشارك لمتجر ميسيز في نيويورك، لكنه لم يعثر على جثة زوجته إلى الآن.

تم انتشال ساعة إيزيدور من جثته وإعادتها إلى ابن الزوجين جيسي، تم تخليد ذكرى إيدا على قبر زوجها في مقبرة وودلون بنيويورك.

ووصفت الساعة بأنها واحدة من أهم وأشهر قطع تيتانيك على الإطلاق التى عرضت للبيع على الإطلاق في دار مزادات هنري ألدريدج آند صن، التي تولت عملية البيع، وقد توارثتها أجيال العائلة قبل طرحها للبيع.

وفي أحداث فيلم تيتانيك الذي عُرض عام 1997، صور الزوجان شتراوس، اللذان جسّدا شخصيتهما لو بالتر وإلسا رايفن، وهما يحتضنان بعضهما البعض على سرير أثناء غرق السفينة في الواقع، كان الزوجان، اللذان كانا عائدين إلى الولايات المتحدة من موطنهما ألمانيا، قبل أن تجرفهما موجة في البحر، شوهدا آخر مرة من قِبل الناجين وهما يقفان معًا على سطح السفينة، ممسكين بأيدي بعضهما.

توجه الزوجان إلى قارب النجاة رقم ثمانية، لكن إيزيدور رفض الصعود بينما منع شباب آخرون من الصعود، وفقًا لوثائق من الأرشيف الوطني البريطاني، ويقال إن زوجته رفضت أيضًا قائلة: “أينما تذهب، أذهب معك”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com