اكتشاف بروتين يفتح باب علاج ضعف العضلات لدى كبار السن
كشفت دراسة أجراها علماء أميركيون، عن آلية تعزز الخلايا الجذعية العضلية وتكافح ضعف العضلات المرتبط بالتقدم بالعمر.
أشارت مجلة Communications Biology إلى أن “دراسة أجراها علماء من المعهد الأميركي للبحوث الطبية الحيوية، كشفت عن آلية رئيسية قد تمثل أساسا لعلاج الوهن العضلي المرتبط بالشيخوخة”.
وأوضح الباحثون أن “بروتين TnC يلعب دورا مهما في الحفاظ على مستوى الخلايا الجذعية العضلية، ويساعد العضلات على التعافي، ومع التقدم في العمر، ينخفض تركيز هذا البروتين، ما يؤدي إلى استنفاد الخلايا الجذعية وضعف تجدد أنسجة العضلات”.
وأظهرت الدراسة أن “خلايا دعم خاصة تُعرف بالخلايا السليفة الليفية الشحمية (FAPs) هي المسؤولة عن إفراز بروتين TnC، وأنه يتفاعل مع الخلايا الجذعية عبر مستقبل Annexin A2”.
وأوضحت التجارب على الفئران أن “الحيوانات التي تفتقر إلى بروتين TnC تمتلك خلايا جذعية أقل، وتتعافى عضلاتها بشكل أضعف بعد الإصابات”.
كما أظهرت التجارب إمكانية تعويض نقص البروتين جزئيا لدى الحيوانات المسنة، إذ أدت إضافة TnC إلى تحسين هجرة الخلايا الجذعية إلى موقع الإصابة وتعزيز تجددها.
ويعتقد العلماء أن استعادة مستويات بروتين TnC يمكن أن تفتح طريقا جديدا لعلاج الساركوبينيا، وهو فقدان العضلات وقوتها المرتبط بالعمر.
ومع ذلك، يشيرون إلى أن البروتين كبير الحجم ويصعب حقنه مباشرة في الجسم، مما يستلزم تطوير تقنيات آمنة لتوصيله إلى الأنسجة المستهدفة.

