موقع أمريكي: أضرار طفيفة في الهجوم الصاروخي على سفارتنا ببغداد
كشف موقع ميليتاري “Military”، الذي يوفر أخبارًا ومعلومات حول الجيش الأمريكي، الجمعة، إن الهجوم الصاروخي الذي تعرضت له السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد أسفر عن أضرار بسيطة دون وقوع إصابات في صفوف عناصرنا.
وبحسب الموقع فإن “هذا الهجوم هو الأول الذي يتم تأكيده على السفارة الواقعة في المنطقة الخضراء شديدة التحصين بالعاصمة العراقية منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس. وتضم المنطقة الخضراء مباني حكومية عراقية وسفارات على الضفة الغربية لنهر دجلة”.
ونقل الموقع عن مسؤول أمني عراقي قوله “إن 14 صاروخا كاتيوشا أطلقت يوم الجمعة، سقط بعضها بالقرب من إحدى بوابات السفارة الأمريكية بينما سقط البعض الآخر في النهر”. وقال المسؤول إن الهجوم الصاروخي تسبب في أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وقال مسؤول عسكري أمريكي إن هجوما متعدد الصواريخ شن على القوات الأمريكية وقوات التحالف في محيط مجمع السفارات وقاعدة يونيون 3 التي تضم مكاتب التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في البنية التحتية.
وقال متحدث باسم السفارة إن السفارة الأمريكية تعرضت لهجوم بوابلين من الصواريخ في حوالي الساعة 4:15 صباحًا (0215 بتوقيت جرينتش).
وقال المسؤول: “التقييمات مستمرة، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا في مجمع السفارة”، مضيفًا أنه لم تعلن أي جماعة محددة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ حتى صباح الجمعة، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وقال المسؤول: “ندعو الحكومة العراقية مرة أخرى، كما فعلنا في مناسبات عديدة، إلى بذل كل ما في وسعها لحماية الأفراد والمنشآت الدبلوماسية وشركاء التحالف”. “نكرر أننا نحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وحماية أفرادنا في أي مكان في العالم.”
وتحدث المسؤولون الثلاثة شريطة عدم الكشف عن هويتهم تماشيا مع اللوائح.
وقال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان إن “استهداف البعثات الدبلوماسية أمر لا يمكن تبريره”. ووصف الهجوم بأنه “إهانة للعراق واستقراره وأمنه”، ووعد “بملاحقة مرتكبي الجريمة”. مهاجمتهم وتقديمهم للعدالة”.
وبينما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة، أصدرت المقاومة الإسلامية في العراق، بيانات أعلنت فيها مسؤوليتها عن هجمات منفصلة يوم الجمعة على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، والتي تستخدمها القوات الأمريكية، وعلى يوم الجمعة. قاعدة تقع في حقل غاز كونوكو شرقي سوريا.
ويوجد ما يقرب من 2500 جندي أمريكي في العراق وحوالي 900 آخرين في شرق سوريا.
