اتهامات بتنظيم احتجاجات مدفوعة الأجر في لوس أنجلوس وتحقيقات واسعة تطال المتورطين
صرحت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، كريستي نويم، بأن الاحتجاجات في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا “مدبرة باحترافية” وأن المشاركين فيها يتلقون أموالا للتحريض على العنف.
وأكدت نويم في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أن المتظاهرين يستخدمون إشارات منسقة لتحريض الحشود، ووصفت تلك الأنشطة بأنها عمليات منظمة مسبقا.
وأشارت الوزيرة إلى أن قوات إنفاذ القانون استهدفت ما بين 400 و500 شخص، بينهم أعضاء معروفون في عصابات لوس أنجلوس. وأضافت أن السلطات تنفذ عمليات مكثفة يوميا، متعهدة بملاحقة جميع المتورطين قانونيا.
من جانبها، أعلنت المدعية العامة بام بوندي، أن وزارة العدل فتحت 9 تحقيقات حول الاحتجاجات، بينها قضية لشخص مقنع شوهد يكسر قوالب طوب ويهاجم رجال الشرطة. وأكدت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) حدد هوية المشتبه به ويواصل التحقيق في منزله.
وأوضحت بوندي أن المدعين سيلاحقون قضائيا كل من اعتدى على ضباط الشرطة أو شارك في عمليات النهب، مشيرة إلى أن وزارة العدل ستتدخل إذا تقاعست السلطات المحلية عن حماية أفراد الأمن أو معاقبة المخالفين.
