حملة أمنية استباقية شاملة لتأمين الممرات البحرية العراقية

وقال مدير عام الشركة في بيان ، إنه “تم إطلاق حملة أمنية استباقية شاملة لمسح المياه الإقليمية والممرات البحرية العراقية، بمشاركة تنسيقية عالية مع الجهات الأمنية والعسكرية المختصة، وذلك بهدف تعزيز سيادة الدولة البحرية وضمان سلامة الملاحة في الممرات الاستراتيجية”.
وأوضح أن “الحملة بدأت من العلامة (162)، وهي النقطة الأخيرة في خور عبد الله، باتجاه البحر”، مشيرا إلى أن “التحرك يجري بالتنسيق الكامل مع قيادة القوة البحرية، والأجهزة الاستخبارية العسكرية والمدنية، فضلا عن القيادات الأمنية العاملة في محافظة البصرة”.
وأضاف أن “هذه الحملة الأمنية تعد خطوة استباقية تهدف إلى السيطرة على حركة السفن المشتبه بها داخل المياه الإقليمية العراقية”، لافتا “لدينا معلومات عن عدد من السفن وسنقوم بتدقيقها بالكامل ضمن هذه العملية”.
وبين أن “الشركة العامة لموانئ العراق تعد الجهة المسؤولة عن القطاع الملاحي داخل المياه الإقليمية، وتمتلك صلاحيات تتبع حركة جميع أنواع السفن، بالتنسيق مع الهيئة البحرية التي تتولى إصدار الموافقات والتصاريح الأمنية لدخول السفن”.
وتابع الفرطوسي أن “أي باخرة يتم رصدها داخل المياه الإقليمية، تفحص أولا من حيث الوثائق والمستندات الرسمية، وفي حال تبين أنها غير مصرح لها بالتواجد، سيتم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، سواء بإبعادها من المياه العراقية، أو حجزها في حال وجود معلومات أمنية عالية الخطورة بحقها”.
وأكد أننا “نهدف من خلال هذه الحملة إلى تعزيز الأمن البحري، وفرض سيطرة الدولة على جميع منافذها البحرية، ومنع أي محاولات خرق أو تجاوز قد تهدد أمن وسيادة العراق”.