نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بشكل قاطع الأنباء المتداولة بشأن تحديد زمان أو مكان لأي مفاوضات مع الولايات المتحدة، واصفاً هذه الشائعات بأنها جزء من “حرب نفسية” ومحاولات “لإثارة التوتر” تقف وراءها أطراف معادية.
وقال بقائي، في تصريحات صحفية اليوم، إن ما يُنشر مؤخراً حول مفاوضات ووساطات هو محض “تضليل إعلامي” يهدف إلى خلق أجواء متوترة، داعياً إلى توخي الحذر وعدم الانجرار خلف الأخبار المفبركة.
وأضاف أن تعيين علي لاريجاني في موقعه الجديد يأتي انسجاماً مع “مصلحة البلاد العليا”، مؤكداً أن الدور المتنامي للصين في المنطقة يُعد طبيعياً وإيجابياً.
وفي ما يتعلق بالملف النووي، أشار المتحدث إلى استمرار التزام إيران بتعهداتها، رغم اعتراضها على بعض السلوكيات “السياسية” للوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً في الوقت ذاته أن الدول الأوروبية “لا تملك الحق” في تفعيل آلية الزناد (مكانيزم ماشه).
وختم بقائي تحذيره لجيران إيران من الوقوع ضحية “المخططات المعادية”، داعياً إياهم إلى توخي الحذر من محاولات الاستغلال الخارجي للمنطقة.