مستشارية الأمن القومي توضح: لا اتفاقية أمنية مع إيران بل مذكرة تفاهم

واضافت “حيث جرى التنسيق لتحويل هذا المحضر الأمني أو مذكرة تفاهم أمنية لنفس المحتوى الخاص بأمن الحدود والتعاون الأمني ومايخص المعارضة الإيرانية الكوردية بأحزابها الخمسة”، مبينة ان “مذكرة التفاهم أخذت وقتها الكافي وعُرضت في مجلس الوزراء وتم إقرارها بقرار من المجلس وبقيت تنتظرالتوقيع”.
وتابعت “كان مقررا زيارة احمديان، قبل تعيين لاريجاني كأمين عام لمجلس الأمن القومي وبعد تعيين لاربجاني وزيارته لبغداد تم توقيع مذكرة تفاهم أمنية بإشراف وحضور رئيس مجلس الوزراء”، لافنة الى ان “مذكرة التفاهم الأمنية التي وقعت أعدت قبل العدوان الصهيوني على إيران وأخذت وقتها الكافي ووقعت عند تحقق الزيارة”.
واكدت مستشارية الأمن القومي العراقي بأنه “لاتوجد اتفاقية أمنية بين البلدين، بل هي مذكرة تفاهم أمنية”، داعية وسائل الإعلام والقنوات الفضائية الى “توخي الدقة في نقل الأخبار أمام الجمهور ومن مصادرها الرسمية”.