مسؤول بالرئاسة الإيرانية يبرر مخاطبته لترامب بـ”العزيز”
أعلن عباس موسوي، معاون مسؤول لجنة المراسم في الرئاسة الإيرانية الإيرانية، أن المفاوضات مع الولايات المتحدة يجب أن تُنظر إليها كأداة لتحقيق مصالح البلاد، لا أكثر ولا أقل.
وخلال حديثه، أبدى موسوي موقفه المرح قائلاً إنه أحياناً يختلط الحديث الجاد بالمزاح، مستشهداً بتعبيره الطريف عند ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وصفه بـ”ترامب العزيز” في سياق مزحة أثناء حديث عن المفاوضات المقبلة.
وأوضح موسوي في تصريح نشره موقع صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية، أن استخدام المفاوضات كأداة استراتيجية يمكّن إيران من الحفاظ على مصالحها الوطنية، حتى إذا لم تصل المحادثات إلى نتائج نهائية.
وأضاف أن التفاوض ليس أمراً سيئاً أو خارقاً للعادة، بل مجرد أداة ضمن مجموعة الخيارات الدبلوماسية المتاحة لطهران.
وأكد موسوي أن أي قرار بالجلوس على طاولة التفاوض يعتمد على تقدير المصلحة الوطنية، مشيراً إلى أن استخدام هذه الأداة أو الامتناع عنها هو من حق الطرف الإيراني وحده.
وحول الانتقادات التي أُثيرت بعد أن وصف الرئيس الأميركي بـ”ترامب العزيز”، أوضح موسوي أنه قال ذلك على سبيل المزاح والتهكم “أنا شخص أحب المزاح، وخلال الحديث خطرت لي عبارة ساخرة، فقلت ذلك بنبرة تهكمية لا أكثر”.
هذا التصريح أثار موجة من الاهتمام والتفاعل على وسائل التواصل، خاصة بسبب المزحة غير التقليدية التي تضمنت لقب “العزيز” للرئيس ترامب.
