تشديد أمني في كركوك قبيل إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية
عزّزت القوات الأمنية في محافظة كركوك، مساء اليوم الأربعاء، إجراءاتها الأمنية تزامناً مع اقتراب موعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، تحسباً لأي طارئ قد يطرأ على المشهد الميداني.
وقال مصدر أمني لـوكالة آخر الأخبار إن “القوات الخاصة كثّفت انتشارها في مراكز المدن والمناطق الحساسة، لاسيما قرب مقرات الأحزاب السياسية ومراكز العد والفرز التابعة لمفوضية الانتخابات، ضمن خطة انتشار مشددة تشمل إقامة نقاط تفتيش مؤقتة ودوريات راجلة وآلية في الطرق الرئيسية والفرعية”.
وأضاف المصدر أن “القيادة الأمنية في كركوك وجّهت جميع التشكيلات بالاستنفار الكامل ومراقبة الأوضاع عن كثب لمنع أي خرق أمني أو أعمال شغب محتملة عقب إعلان النتائج الأولية”، مؤكداً أن “الوضع في المحافظة مستقر حتى الآن، وأن القوات تتابع مجريات العملية الانتخابية لضمان أمن المواطنين ومراكز العد والفرز”.
ويأتي هذا الاستنفار عقب مشادات محدودة شهدتها ناحية التون كوبري شمال كركوك مساء أمس الثلاثاء بين مؤيدي أحزاب كردية وتركمانية، على خلفية التنافس الانتخابي بعد انتهاء التصويت العام، دون استخدام للأسلحة.
وأوضح شهود عيان أن قوات الجيش العراقي تدخلت سريعاً لاحتواء الموقف وفرضت حواجز مؤقتة لمنع توسّع الاشتباكات، فيما فتحت السلطات المحلية قنوات للحوار بين الأطراف المتنازعة لتسوية الخلاف سلمياً.
يُذكر أن العراق أجرى الاقتراع الخاص والعام في التاسع والحادي عشر من تشرين الثاني الجاري، ضمن الانتخابات البرلمانية السادسة منذ عام 2003، وسط إجراءات أمنية مشددة لضمان نزاهة العملية الانتخابية وسلامتها.

