محافظ أربيل: أحداث قرية لاجان محاولة لصرف الأنظار عن هجوم كورمور

محافظ أربيل: أحداث قرية لاجان محاولة لصرف الأنظار عن هجوم كورمور

اعتبر محافظ أربيل أوميد خوشناو، اليوم الإثنين، أن الأحداث التي شهدتها قرية لاجان في أربيل تأتي ضمن محاولة لصرف الأنظار عن الهجوم الذي استهدف حقل غاز كورمور بالسليمانية خلال الأسبوع الماضي.

وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو خلال مؤتمر صحفي من قرية لاجان، إن”الأحداث التي شهدتها قرية لاجان تأتي ضمن محاولة لصرف الأنظار عن الهجوم الذي استهدف حقل غاز كورمور، وكذلك للتقليل من إنجازات الحزب الديمقراطي الكردستاني، مؤكداً أن عشيرة الهركي والقوات الأمنية تصدّوا لهذه المحاولات”.

ودعا خوشناو سكان لاجان، إلى”العودة إلى منازلهم”، نافياً”وجود انتهاكات بحق الأهالي”.

وشدد على، أن”وجود القوات الأمنية يهدف إلى حماية ممتلكاتهم ومنع أي جهة خارجية من الإخلال بالاستقرار، وليس لممارسة الضغط على السكان”.

ووجّه المحافظ انتقادات لعدد من وسائل الإعلام، معتبراً أنها”تسعى إلى تضخيم قضية لاجان وربطها بقضايا أخرى بهدف تغطية تداعيات الهجوم على كورمور”.

وأشار خوشناو إلى، أن”هذه التحركات لن تؤثر على نتائج الحزب في الانتخابات، قائلاً إن الجمهور الكردستاني “يدرك الحقائق”.

وفي ما يتعلق بعشيرة الهركي، أشاد المحافظ بدورها التاريخي، موضحاً أن”بعض الأفراد الذين أثاروا الفوضى لا يمثلون العشيرة، وأن أبناء الهركي يقفون إلى جانب الحكومة في مواجهة الجهات التي تسببت بالتوتر”.

وبخصوص الوضع الأمني وحيازة السلاح، أكد خوشناو، “عدم وجود قرار باعتقال جماعي، وأن الملاحقة تطال فقط المطلوبين ومثيري الفوضى”.

وأوضح، أن”لجنة شُكّلت لحصر الأسلحة، وأن معظم الأسلحة الموجودة تتبع القوات الأمنية، مع تأكيد اتخاذ إجراءات قانونية بحق أي جهة تستخدم السلاح خارج إطار القانون”.

وردّاً على تصريحات إعلامية وصفت ما يجري بأنه “احتلال”، قال المحافظ إن”هذا الخطاب لا يعكس واقع الوضع في المنطقة، وأن الحكومة ستمنع أي محاولة للإخلال بأمن الإقليم”.

ووجّه خوشناو تحذيراً إلى الجهات المتهمة بالهجوم على كورمور، مؤكداً أن”محاولات خلق الاضطراب لن تُغيّر من مسار التحقيق، وأن ملف الهجوم سيستمر لحين محاسبة المتورطين”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com