إيفانكا ترامب تتقدم الوفد الأميركي لافتتاح السفارة في القدس

إيفانكا ترامب تتقدم الوفد الأميركي لافتتاح السفارة في القدس

من المقرر افتتاح السفارة الأميركية رسميا في القدس في مراسم تتزامن مع الذكرى السبعين لإعلان “قيام دولة إسرائيل” وذكر النكبة، عندما تهجر او نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني في حرب 1948.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيضاعف عدد وحدات جيشه المقاتلة حول قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة، لمواجهة أي تظاهرات محتملة للفلسطينيين احتجاجا على نقل مقر السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وعشية الافتتاح قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه يأمل بنجاح الجهود لإنهاء النزاع المستمر منذ عقود، بينما اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أن افتتاح السفارة يمكن أن يجعل التوصل إلى سلام “أمرا أسهل”.

من جهته، اعتبر سفير واشنطن لدى إسرائيل أنه لا يزال هناك أمل في تحقيق السلام في المنطقة رغم غضب الفلسطينيين من افتتاح السفارة الأميركية في القدس.

وقال السفير ديفيد فريدمان إن رد فعل الفلسطينيين الذين يرون في القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية “ليس جيدا”.

من جانبها، دعت الحكومة الفلسطينية دول العالم التي تؤمن بالحرية والسلام والاستقرار والحفاظ على قرارات الشرعية الدولية، إلى إعلان القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وذلك في مواجهة الخروج السافر على الشرعية والقوانين الدولية.

وطالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان بالرفض الدولي لنقل السفارة الأميركية للقدس.

وأفادت تقارير بأن المجر وجمهورية التشيك ورومانيا حجبت بيانا مشتركا للاتحاد الأوروبي حول هذه القضية.

وقالت الرئاسة التشيكية إن التشيك والمجر ورومانيا عطلت تبني إعلان أوروبي ينتقد نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.

حضور ومقاطعة دولية

ووصلت ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر إلى إسرائيل، لحضور مراسم نقل السفارة، الذي لن يحضره ترامب بنفسه ولا وزير خارجيته.

ومن المتوقع أن يحضر المراسم عشرات الدبلوماسيين الأجانب، على الرغم من أن كثيرا من سفراء الدول الأوروبية التي تعارض الخطوة لن يحضروا.

ومن المتوقع أن يخاطب الرئيس ترامب الحاضرين في التجمع عبر رابط فيديو.

وستفتح مكاتب سفارة مؤقتة داخل مبنى القنصلية الأميركية في القدس الاثنين، على أن يُختار لها مبنى أوسع لاحقا عند انتقال بقية كادر السفارة من تل أبيب.

وتخلى ترامب في قراره نقل العاصمة من تل أبيب إلى القدس عن الإجماع الدولي الذي استمر على مدى عقود بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق على وضع القدس كجزء من اتفاق سلام على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com